2025

بلغت الهيئة الرقابية للأنشطة الخيرية (RACA) يوم الخميس أن دولة قطر قد أحرزت تقدمًا كبيرًا في فهرس بيئة العطاء العالمي لعام 2025 (GPEI). وكشفت مدرسة ليلي للأعمال الخيرية التابعة لجامعة إنديانا في تقريرها لعام 2025 عن فهرس بيئة العطاء العالمي (GPEI) أن قطر قد حققت تقدمًا كبيرًا في تطوير بيئتها الخيرية. حققت قطر قفزة ملحوظة في الفهرس العام، مما يعكس التحولات الكبيرة في قطاع العطاء على مدى السبع سنوات الماضية، متجاوزة المتوسط العالمي البالغ 3.49 ومتصدرة الترتيب في العالم العربي.

ووفقًا للتقرير، ارتفع مؤشر بيئة العطاء الخيري العام في قطر من 2.07 في عام 2018 إلى 2.58 في عام 2022، ليصل إلى 3.61 في عام 2025، وهو معدل نمو يعد واحدًا من أعلى معدلات النمو بين الدول المقيمة. وفي بيان صحفي بمناسبة هذه المناسبة، قال المدير العام للهيئة إبراهيم الدهيمي: “إن هذا الإنجاز يعكس التزام قطر الثابت بتعزيز العطاء المؤسسي، وترسيخ ثقافة العطاء، وتطوير القطاع غير الربحي كركيزة أساسية للتنمية المجتمعية والوطنية.

وأضاف راشد محمد النعيمي، مدير التراخيص والدعم في الهيئة، أن هذا إنجاز نوعي لدولة قطر في مجال العمل الخيري، يتمثل في التقدم الذي أحرزته البلاد في فهرس بيئة العطاء العالمي لعام 2025، الصادر عن جامعة إنديانا في الولايات المتحدة، متجاوزة بذلك المتوسط العالمي البالغ 3.49، ومحتلة مكانة مرموقة ضمن أعلى معدلات في العالم العربي.