بعد زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى الدوحة، أكد السفير الأمريكي في قطر تيمي ديفيس أن هذه الزيارة تؤكد قوة العلاقات الثنائية وعمق مستوى التعاون بين البلدين، مشيراً إلى أن هذه العلاقات، التي تقوم على احترام متبادل ومصالح مشتركة، لم تكن قط أقوى مما هي عليه الآن. في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية (QNA)، قال السفير إن التفاعلات عالية المستوى بين قادة البلدين ما زالت تؤكد على هذه الشراكة الاستراتيجية، حيث يعمل الولايات المتحدة وقطر معاً لمكافحة الإرهاب، وتوسيع التجارة والاستثمار، وتعزيز الاستقرار الإقليمي. وأضاف أن البلدين يظلان حلفاء موثوقين، ملتزمين بتعزيز السلام والازدهار والتعاون العالمي.
المشاركة في قضايا استراتيجية واسعة النطاق، بما في ذلك التعاون الأمني والتعاون الاقتصادي، والمشاركة الدبلوماسية في التحديات الإقليمية والعالمية. كشركاء، يواصل البلدين العمل معًا لتعزيز السلام والاستقرار والازدهار. شدد على أن الزيارات عالية المستوى تعتبر فرصة لتعزيز التزاماتهم المشتركة واستكشاف مجالات تعاون جديدة تعود بالفائدة على كلا الدولتين وتسهم في جهود العالمية الأوسع.
بالنسبة لدور الحوار الاستراتيجي السنوي بين الولايات المتحدة وقطر في تعزيز العلاقات الثنائية، قال السفير إن الحوار الاستراتيجي الأمريكي القطري لعب دوراً حاسماً في تقدم العلاقات عبر عدة قطاعات. “معاً، قمنا بتعزيز التعاون في مجال التجارة والأمن، والمبادرات الدبلوماسية. تستمر تعاوننا الاقتصادي في التوسع في قطاعات جديدة واعدة، بما في ذلك الرعاية الصحية وتكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني وتكنولوجيا أخرى قائمة.” أضاف.