في سبيل تعزيز العلاقات بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، أكد سفير قطر في الولايات المتحدة، سمو الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني، أن زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى الدوحة تمثل خطوة مهمة في تعزيز الروابط الطويلة الأمد بين البلدين التي تمتد لأكثر من خمسة عقود. وأضاف أن هذه الزيارة تعكس تقدير الإدارة الأمريكية للدور النشط الذي تقوم به قطر في دعم استقرار وازدهار المنطقة.
وفي حديثه لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، قال السفير إن هذه الزيارة هي دليل واضح على عمق وقوة العلاقات القطرية الأمريكية على جميع المستويات، والثقة المتبادلة والاحترام الذي يتقاسمه مسؤولو البلدين، بالإضافة إلى اعتراف الولايات المتحدة بالجهود الكبيرة التي تبذلها قطر، بقيادة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
أضاف سمو الشيخ مشعل أن اللقاء المنتظر بين الأمير والرئيس ترامب سيكون فرصة لتبادل الآراء حول مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التطورات في فلسطين والاتفاق النووي الإيراني، والأوضاع في سوريا ولبنان واليمن، بالإضافة إلى التركيز على أمن إمدادات الطاقة، بالإضافة إلى وسائل الحفاظ على أمن واستقرار منطقة الخليج والشرق الأوسط.