بعد مضي أكثر من 19 شهرًا على حربها ضد غزة، تظهر إسرائيل علامات قليلة على التراجع. أظهرت الأسبوع الماضي العكس، تصاعدًا في العنف عبر الأراضي الفلسطينية المحاصرة، مما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص وإرهاب مئات الآلاف من ما يأتي بعد ذلك.
هذا الأسبوع الذي زار فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشرق الأوسط، حيث زار السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة. كان هناك أمل في إعلان نوع من اتفاق وقف إطلاق النار، أو أن تضع الولايات المتحدة المزيد من الضغط على إسرائيل للجلوس بجدية على طاولة التفاوض. وكان هذا بشكل خاص الحال بعد أن أطلقت حماس أسيرًا أمريكيًا-إسرائيليًا يوم الاثنين دون المطالبة بأي شيء بالمقابل.
ولكن في النهاية، لم يحدث أي شيء من ذلك، مع عودة ترامب إلى فكرته بشأن دور الولايات المتحدة في الإدارة المستقبلية لما تبقى من غزة، مع الاعتراف بأن الفلسطينيين هناك يعانون من الجوع.
كما استهدفت إسرائيل عددًا من الصواريخ التي أطلقتها ميليشيات الحوثيين اليمنيين، قبل أن تهاجم اليمن نفسه يوم الجمعة.
دعونا نلقي نظرة أقرب على أسبوع دمر غزة، وترك الفلسطينيين هناك يشعرون بالمزيد من الوحدة.
