في لقاء جمع بين وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات السيد محمد بن علي المناعي ورئيسة شركة “ألفابت” و”جوجل” روث بورات، التي تزور البلاد حاليًا، تم مناقشة جهود قطر المستمرة لتعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع الشركات العالمية الكبرى في مجال التكنولوجيا، مما يسهم في تعزيز موقعها كمركز إقليمي للابتكار والتحول الرقمي. تم التركيز خلال الاجتماع على الفرص للتعاون في مجالات التحول الرقمي والبنية التحتية الرقمية، مع التركيز على تطوير شراكات استراتيجية بين الجانبين.

تم أيضًا مناقشة أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، لدفع الابتكار ومواكبة الاتجاهات العالمية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. خلال الاجتماع، تمت مراجعة تقدم قطر على أجندتها الرقمية لعام 2030، بالإضافة إلى الدور الحيوي للتعاون الدولي في تسريع اعتماد التقنيات الناشئة وبناء نظام بيئي رقمي متكامل يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الانتقال إلى اقتصاد قائم على المعرفة.

ربما ليس لدي أي فكرة عن سبب أهمية هذا، لكن يبدو أن هذا الاجتماع كان مهمًا لتعزيز التعاون بين البلدين. قد يكون الحديث عن التكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعي قليلاً مملًا، ولكن الواقع أنها تلعب دورًا كبيرًا في تطوير القطاع الرقمي. لذلك، يمكننا القول إن هذا الاجتماع كان خطوة هامة نحو تعزيز التطور التكنولوجي والاقتصادي في قطر.