بسم الله الرحمن الرحيم

جوزاء، في الخميس، حطمت وزارة الثقافة الفائزين بجوائز معرض الدوحة الدولي للكتاب، كجزء من النسخة الرابعة والثلاثين من الحدث. وقد نُظرت الجوائز لتقدير الإنجازات المتميزة في مجال النشر والكتابة، بالإضافة إلى جائزة أفضل جناح معرض. شهدت الجوائز لهذا العام منافسة قوية بين دور النشر المحلية، العربية، والدولية، بالإضافة إلى مجموعة متميزة من الكتاب يقدمون أعمالًا رائعة.

في فئة النشر، فازت دار الوتد بجائزة التميز لدور النشر القطرية، بينما حصلت دار العين للنشر والتوزيع على جائزة التميز لدور النشر الدولية. في قطاع كتب الأطفال، فازت دار الكتاب بجائزة التميز لدور النشر القطرية، بينما حصلت دار الأصالة على جائزة التميز لدور النشر الدولية لكتب الأطفال.

في فئة الكتاب، فاز الكاتب فيصل الأنصاري بجائزة الإبداع عن روايته “نيران توبقال”. وتلقت الكاتبة القطرية الشابة أثبى المسلماني جائزة الإبداع. بالنسبة لأفضل جناح معرض، فازت مكتبة عبد العزيز البهاشم السيد للكتب التراثية بالجائزة، حيث جذبت الزوار بمجموعتها النادرة من الكتب التاريخية والطبعات القديمة، مثرية الأجواء الثقافية للمعرض.

إجمالي قيمة الجوائز تبلغ 160,000 ريال قطري، حيث تمنح 30,000 ريال قطري لكل من الفئات الأربع الرئيسية، و40,000 ريال قطري لأفضل جناح معرض، و20,000 ريال قطري لكل من أفضل كاتب وأفضل كاتب شاب. في تصريحاته، أكد مدير معرض الدوحة الدولي للكتاب، جاسم أحمد البعينين، أن الجوائز تهدف إلى تكريم الناشرين والمبدعين الذين يساهمون في إثراء المشهد الثقافي.

أوضح أن الجوائز توفر منصة للاحتفاء بأولئك الذين أثروا المحتوى العربي بأعمال تستحق الاعتراف. أشار إلى أن التقديمات لهذا العام تعكس تنوعًا كبيرًا وتركيزًا ملحوظًا على الكتابة والنشر عالي الجودة. شكر جميع المشاركين وهنأ الفائزين. أكد أن هذا الإنجاز ليس نهاية بل بداية لمسؤولية أكبر ورسالة أعمق.

يستمر المعرض تحت عنوان “من النقش إلى الكتابة” حتى 17 مايو في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. ومع اقتراب نهاية الأسبوع، امتلأت قاعات المعرض بالزوار الذين يتطلعون لشراء الكتب وحضور الفعاليات الثقافية، بما في ذلك الندوات، والمناقشات الجماعية، والمحاضرات. بالإضافة إلى أن العروض الفنية جذبت جماهير كبيرة، خاصة العائلات.

انتهى النص.