بدأت الجلسة بكلمة لسفيرة قطر الدائمة في الأمم المتحدة، سمو الشيخة آليا أحمد بن سيف الثاني، في المداولة المفتوحة لمجلس الأمن حول حماية المدنيين في النزاعات المسلحة. أكدت قطر على ضرورة الحفاظ على مبدأ حماية المدنيين، ورفضها لجوعهم أو استخدام الغذاء والمساعدات الإنسانية كسلاح في الحرب.
سمو الشيخة آليا أشارت إلى أن النقاش جاء في وقت تشهد فيه العالم تعقيدات متزايدة وانخفاضًا كبيرًا في حماية المدنيين خلال النزاعات المسلحة، بسبب عدم التقيد بمبادئ القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك اتفاقيات جنيف وبروتوكولاتها الإضافية. أضافت أن قطر ترحب بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة السنوي، الذي يسلط الضوء على أن أكبر تهديد لحماية المدنيين اليوم ليس غياب القوانين، ولكن الفشل في الامتثال لها أو تطبيقها بشكل انتقائي، شيء يضطر المدنيون إلى تحمل عواقبه.
أشارت إلى أن قطر اعتمدت استراتيجية واضحة وبذلت جهودا كبيرة ومستمرة في الوقاية من النزاعات، وتخفيفها، وبناء السلام في مناطق مختلفة من العالم، تماشيا مع التزامها الثابت بالقانون الدولي والقانون الإنساني، خاصة اتفاقيات جنيف الأربعة وبروتوكولاتها الإضافية، التي تم تضمينها في التشريعات الوطنية لقطر.