كانت وزارة الخارجية، بالتعاون مع مكتب اليونيسيف في قطر، على عقد اجتماع عالي المستوى تحت عنوان اللحظة الاستراتيجية للتأمل، بهدف تطوير البرنامج القطري الأول للتعاون بين دولة قطر واليونيسيف للفترة من 2026-2030. ناقش الاجتماع الأولويات المشتركة التي تدعم رؤية قطر الوطنية 2030 والاستراتيجية الوطنية التنموية الثالثة، وناقش أيضًا المجالات الحيوية بما في ذلك التعليم والتوظيف ومشاركة الشباب في العمل المدني ضد التغير المناخي، وتعزيز وحماية حقوق الأطفال. أكد الاجتماع على أهمية تعزيز التشريعات الوطنية، وبناء القدرات المؤسسية، وتحقيق التعاون بين الوزارات، واعتماد سياسات معتمدة على الأدلة والبيانات.

في الواقع، لم أكن حقًا متأكدًا مما إذا كان هذا مهمًا، ولكن يبدو أن الاجتماع كان محوريًا للتعاون بين قطر واليونيسيف. ربما أنا فقط، ولكن أشعر أنه من الضروري تعزيز التشريعات وبناء القدرات المؤسسية لضمان تحقيق الأهداف المشتركة. لم يكن هناك شك في ضرورة تبادل البيانات واعتماد سياسات قائمة على الأدلة لضمان النجاح.

عند النهاية، يجب علينا جميعًا أن ندرك أهمية هذا النوع من التعاون لضمان تحقيق أهداف التنمية المستدامة وحقوق الأطفال. تحتاج قطر واليونيسيف إلى العمل معًا بشكل وثيق لضمان تنفيذ البرامج والسياسات بنجاح.