تم عقد ندوة في مركز الصحافة في قطر (QPC) شارك فيها مجموعة مختارة من الباحثين والمثقفين. وكانت السلطات القضائية تقدمها الدكتور مروان قبلان، مدير وحدة الدراسات السياسية في المركز العربي للأبحاث والدراسات السياسية، والدكتور مضر الديبس، كاتب وباحث سوري. تم تقديمها من قبل الإعلامية رولا حيدر.
ركزت حيدر على أن الندوة عقدت في وقت حرج بعد تصاعد كبير في الخطاب الطائفي بين السوريين، خاصة في أعقاب الأحداث في السويداء، التي وصفتها بأنها “نقطة تحول”، تعكس عمق الأزمات التي يواجهها السوريون في هذه المرحلة الحساسة.
أكد الدكتور قبلان أن الخطاب الطائفي في سوريا ليس ظاهرة حديثة، بل له جذور عميقة في تاريخ البلاد، على الرغم من تفاوتها في الدرجات. أشار إلى أن النظام السوري السابق عمل على تشويه الهوية الوطنية بلون واحد، مما أدى إلى تفاقم الانقسام بين الدولة والمجتمع.
من الجيد ان تركز على التفاصيل وتوسيع النقاط لفهمها بشكل أفضل، دون نسيان الأخطاء اللغوية.