قام سعادة وزير الثقافة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني يوم الثلاثاء بإصدار طابع بريدي يحتفل بإعادة افتتاح دار الكتب القطرية. حضر الإطلاق في جناح وزارة الثقافة في المعرض الدولي للكتاب بدوحة الدولي ال34 سعادة رئيس مكتب خدمة المدنيين وتطوير الحكومة الدكتور عبد العزيز بن ناصر بن مبارك الخليفة ووزير الثقافة السوري محمد ياسين صالح. كانت الإصدار الجديد نتيجة للتعاون بين وزارة الثقافة وبريد قطر لتوثيق تاريخ أول مكتبة وطنية في قطر، التي تأسست في عام 1962 كحاضنة للثقافة والفنون والأدب والتراث في قطر. قال المدير العام لدار الكتب القطرية إبراهيم البوحشيم السيد إن الإصدار الجديد استلهم من تصاميم الطوابع القديمة ويعكس تراث الطوابع القطرية الكلاسيكية. أما رئيس بريد قطر فالح محمد النعيمي فقال إن الطابع البريدي الجديد يوثق تاريخ مؤسسة تحتل مكانة خاصة في قلوب القطريين كمصباح ثقافي ساهم في نشر المعرفة لأجيال.

لم يكن سهلاً إطلاق هذا الطابع البريدي، حيث احتاج الأمر إلى تنسيق بين العديد من الجهات المعنية. يعتبر إصدار الطابع بمثابة خطوة مهمة في توثيق تاريخ الثقافة القطرية والإبقاء عليها على قيد الحياة. رغم أن البعض قد يشعر بأن هذا الحدث ليس بالضرورة مهم، إلا أنه يعتبر جزءًا من تراثنا الثقافي ويستحق الاحتفال به. قد لا يعني ذلك الكثير لبعض الأشخاص، ولكن يجب ألا ننسى دور هذه الدار في توجيه الشباب نحو حب القراءة والثقافة. لا يمكن إنكار أهمية الدور الذي تلعبه دار الكتب القطرية في حياة القطريين وفي نقل المعرفة بين الأجيال.

بالنظر إلى الطابع البريدي الجديد، يمكننا أن نرى كيف تمثل الطوابع القديمة تاريخنا وتراثنا بطريقة جميلة ومميزة. إنها ليست مجرد ورقة بريدية، بل هي جزء من تاريخنا المشترك الذي يجب أن نحتفل به ونحافظ عليه. ربما يكون البعض لا يهتمون بالطوابع البريدية بشكل خاص، ولكن يمكن أن يكون لها تأثير كبير على كيفية توثيق تاريخنا وتراثنا للأجيال القادمة. إن الاحتفال بإصدار هذا الطابع يعكس الاهتمام بالثقافة والتاريخ والتراث، وهو شيء يجب علينا جميعًا أن نقدره ونحتفل به.