بدأ حضرة صاحب السمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية محمد شهباز شريف اجتماعًا في ديوان الأميرية يوم أمس، حيث ناقشا العلاقات بين البلدين وسبل دعمها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة التطورات الإقليمية والجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار لصالح جميع شعوب المنطقة. في بداية الاجتماع، رحب حضرة صاحب السمو الأمير برئيس الوزراء الباكستاني والوفد المرافق، معبرًا عن سروره بزيارته، التي تعكس عمق العلاقات بين البلدين. بدوره، أكد رئيس الوزراء شريف على تضامن باكستان الكامل مع قطر وشعبها، ودعمه لجميع الإجراءات التي قد تتخذها قطر للحفاظ على سيادتها ووحدتها الإقليمية.
أشاد بالجهود التي يبذلها حضرة صاحب السمو الأمير لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. في هذا الصدد، أعرب حضرة صاحب السمو الأمير عن تقديره العميق لرئيس وزراء باكستان على تضامنه ومشاعره الأخوية الصادقة، وموقف بلاده الداعم تجاه قطر وشعبها. خلال الاجتماع، تبادل حضرة صاحب السمو الأمير ورئيس الوزراء الباكستاني وجهات النظر حول التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصة الوضع الراهن في الشرق الأوسط.
شدد الجانبان على أهمية تعزيز الحوار والحلول الدبلوماسية كوسيلة مثلى لتجاوز الأزمات الإقليمية والحفاظ على الأمن الإقليمي والعالمي. وحضر الاجتماع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ سعود بن عبد الرحمن بن حسن آل ثاني، ورئيس ديوان الأمير عبد الله بن محمد الخليفي، ووزير الدولة لشؤون الخارجية محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي، وعدد من كبار المسؤولين. من جانب باكستان، حضر الاجتماع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية محمد إسحاق دار، ووزير الدفاع خواجة محمد آصف، ووزير الإعلام والإعلام الاتحادي عطاء الله ترار، وعدد من كبار المسؤولين وأعضاء الوفد المرافق. بعد الاجتماع، عقد حضرة صاحب السمو الأمير ورئيس الوزراء اجتماعًا ثنائيًا تبادلا خلاله وجهات النظر والآراء حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.