لقد قامت الكيان الإسرائيلي يوم الثلاثاء بشن هجوم إجرامي استهدف مقرات الإقامة السكنية لعدة أعضاء من المكتب السياسي لحركة حماس في الدوحة. تدخلت القوات الأمنية وفرق الدفاع المدني والسلطات ذات الصلة على الفور للرد على الحادثة واتخاذ التدابير اللازمة لاحتواء عواقبها وضمان سلامة السكان والمناطق المحيطة. هذا الهجوم الإجرامي يشكل انتهاكا صارخا لجميع القوانين والمعايير الدولية، وتهديدا خطيرا لأمن وسلامة القطريين وسكان قطر.

لقد أثار هذا الهجوم غير المبرر استنكار العديد من الجهات الدولية، مما دفع بالمجتمع الدولي إلى التصدي لهذا العمل العدواني والمشين. يجب على المجتمع الدولي التحرك بسرعة لتقديم الدعم لقطر والوقوف بجانبها في مواجهة هذه الاعتداءات الهمجية. لا يجب السكوت عن هذه الأفعال البغيضة، بل يجب على الجميع الوقوف سويا ضد أي تهديدات تستهدف أمن واستقرار الشعوب.

رغم كل العواقب السلبية لهذا الهجوم الخسيس، فإن الشعب القطري يظل صامدا ومتحدا في وجه محاولات تقويض أمنه واستقراره. يجب على العالم أن يدرك خطورة مثل هذه الأعمال الإرهابية ويتحد لمواجهتها بكل حزم وقوة. لن يستطيع أي تنظيم إرهابي ترويع الشعب القطري الشامخ، فقد أثبت القطريون مرارا وتكرارا أنهم قادرون على تحقيق النصر على الإرهاب والظلم، وبناء مستقبل مشرق وآمن لأجيالهم القادمة.