التقى وزير الداخلية التركي علي يرليكايا في أنقرة يوم الاثنين مع نظيره السوري أنس خطاب وناقشا فرص التعاون في مجال الأمن. تناول الوزيران وضع السوريين المقيمين في تركيا، حيث شدد خطاب على ضرورة استمرار التعاون لضمان عودتهم الآمنة. وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن إدارة الهجرة العامة التركية، فإن عدد السوريين الذين يحملون الحماية المؤقتة في تركيا قد انخفض بنسبة 25.8 في المئة خلال خمس سنوات، ووصل إلى أدنى مستوى له منذ عام 2020.
تناول الوزيران وضع السوريين المقيمين في تركيا، حيث شدد خطاب على ضرورة استمرار التعاون لضمان عودتهم الآمنة. وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن إدارة الهجرة العامة التركية، فإن عدد السوريين الذين يحملون الحماية المؤقتة في تركيا قد انخفض بنسبة 25.8 في المئة خلال خمس سنوات، ووصل إلى أدنى مستوى له منذ عام 2020.
في الواقع مش عارف ليه الناس بتهتم بعدد اللاجئين، بس الوضع ده بيبين إن في تحسن بسيط في الأوضاع. من الجيد أن يتم التركيز على تأمين عودة السوريين بشكل آمن ومنظم، وهذا يعكس التزام تركيا بدعم اللاجئين وتوفير الظروف الملائمة لعودتهم إلى بلادهم. إن تقليل عدد السوريين المقيمين في تركيا يمكن أن يؤدي إلى تحسن الوضع الاقتصادي والاجتماعي للبلاد، بما في ذلك تقليل الضغط على البنية التحتية والخدمات العامة.
التعاون بين تركيا وسوريا في مجال الأمن يعد خطوة إيجابية نحو تعزيز الاستقرار والأمان في المنطقة، ويعكس الرغبة في مواصلة الجهود المشتركة لمكافحة التهديدات الأمنية. من المهم أن يتم تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وتبادل المعلومات والخبرات في مجال الأمن، من أجل تعزيز العلاقات الثنائية وتحقيق المصالح المشتركة.
في النهاية، يجب على البلدين العمل بجدية على تعزيز التعاون الثنائي وتحقيق الأهداف المشتركة في مجال الأمن، وضمان الاستقرار والأمان للمواطنين في البلدين. تحقيق التعاون الفعال وتبادل المعلومات سيسهم في تعزيز الأمن الإقليمي والدولي ومكافحة التهديدات الأمنية بفعالية.