بدأت صندوق قطر للتنمية (QFFD) في تعزيز التزامه بتعزيز التنمية الشاملة والمستدامة من خلال المشاركة الفعّالة في منتدى السياسات العالية لعام 2025 (HLPF)، الذي عُقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك. بقيادة المدير العام لصندوق QFFD، فهد بن حمد السليطي، ركزت مشاركة الصندوق على أهمية تلبية احتياجات المجتمعات الضعيفة من خلال فتح تمويل مبتكر، تعزيز الأنظمة المحلية، وتحقيق تأثير دائم في السياقات الهشة والمهملة.
كمنصة مركزية لاستعراض التقدم المحرز في خطة التنمية لعام 2030 وأهداف التنمية المستدامة (SDGs)، جمع منتدى HLPF القادة العالميين، والمؤسسات التنموية، ومنظمات المجتمع المدني في جهد مشترك لتسريع التنمية المستدامة. خلال الاجتماع العام الموسوم بـ “فتح وسائل التنفيذ: تعبئة التمويل وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأهداف التنمية المستدامة”، أكد السليطي على الحاجة الملحة لتوسيع الوصول إلى آليات التمويل المبتكرة والشاملة، مع التأكيد على أهمية الاستثمار في بناء القدرات المحلية كركيزة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الصمود على المدى الطويل.
كجزء من جهودها المستمرة لتعزيز التنمية الموجهة نحو الأفراد، شاركت QFFD في تنظيم الحدث الجانبي “على الطريق إلى الدوحة: من HLPF 2025 إلى القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية”، الذي أكد الدور الحيوي للتنمية الاجتماعية في تحقيق نتائج مستدامة. كانت الجلسة من تنظيم المدير العام لـ QFFD فهد بن حمد السليطي، بالإضافة إلى قادة عاليي المستوى من الأمم المتحدة والدول الأعضاء والمؤسسات التنموية الرئيسية.
واصلت QFFD مشاركتها بنشاط في مجموعة من الفعاليات الجانبية التي تغطي قطاعات حيوية ومجالات ذات صلة، بما في ذلك توظيف الشباب، والتنمية الاقتصادية، والعمل المناخي، والتمويل المبتكر، مما يظهر دورها كدافع للحلول عبر القطاعات ومساهم في الحوار العالمي الهادف إلى تسريع التقدم في خطة التنمية لعام 2030. على هامش المنتدى، عقد المدير العام لـ QFFD اجتماعات مع عدد من المسؤولين والشخصيات البارزة، بما في ذلك الأمينة التنفيذية للإسكوا رولا الدشتي، والمدير العام للمنظمة الدولية للهجرة أمي بوب، ووزيرة الضمان الاجتماعي في فنلندا ساني غران-لاسونن، والممثلة السامية للبلدان الأقل نموًا في الأمم المتحدة رباب فاطمة. تركزت هذه الاجتماعات على تعزيز التعاون ودعم التنمية عبر مجالات مختلفة مثل الطاقة وتمكين الاقتصاد والصمود أمام الهجرة والرفاه الاجتماعي ومساعدة البلدان الأقل نموًا.