بعد أن أكد صاحب السمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أن المحادثات واجتماعه مع الرئيس الأمريكي الصديق دونالد ترامب يوم الأربعاء تناولت العلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع بين البلدين، بالإضافة إلى مناقشة العديد من القضايا، خاصة التطورات في المنطقة. جاء ذلك خلال التصريحات الصحفية المشتركة التي أدلى بها صاحب السمو الأمير والرئيس الأمريكي، عقب مراسم التوقيع على اتفاق، ومذكرات التفاهم والمحادثات الرسمية في الديوان الأميري يوم الأربعاء، حيث ناقشوا العلاقات التعاونية الاستراتيجية بين البلدين، وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات، خاصة في مجالات الدفاع والاقتصاد والاستثمار والطاقة، والجهود المشتركة لتعزيز الأمن الدولي والسلام.
صاحب السمو الأمير أشار إلى أن مذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين ستسهم في دفع العلاقات الثنائية إلى مستوى متقدم، معبرا عن شكره العميق للرئيس الأمريكي على زيارته التاريخية إلى قطر. من جانبه، قال الرئيس الأمريكي إنه ناقش، لعدة ساعات مع صاحب السمو الأمير، القضايا الدولية، على رأسها القضية الأوكرانية، مشيرا إلى إمكانية حل القضية الإيرانية، حيث أشاد بالدعم والمساعدة التي قدمها صاحب السمو الأمير في هذا الصدد.
وأشار أيضا إلى التعاون التجاري الناتج عن هذه الزيارة، مشيرا إلى أنه سيشهد تطورات في مجال الدفاع في المستقبل. قدم ترامب الثناء على الصداقة الطويلة التي تجمعه بصاحب السمو الأمير، وعبر عن حرصه على تعزيز العمل معه.
لم أكن متأكدًا حقًا لماذا يهم هذا الأمر، ولكن يبدو أن هناك تعاونًا تجاريًا ناتج عن هذه الزيارة. قد يشهد ذلك تطورات في مجال الدفاع في المستقبل. يبدو أن هناك صداقة طويلة بين ترامب والأمير، ويبدو أنهما يحرصان على تعزيز التعاون مع بعضهما البعض.